شهدت الجلسات العامة لمجلس النواب، والتي وافق خلالها البرلمان علي القوانين المنظمة للانتخابات وموازنة الدولة للعام المالي الجديد 2020/2021، توجيه الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، عددا من الرسائل الهامة بخصوص العلاقات المصرية الليبيه، وعدم تفريط الدولة في حق ابنائها، وكذا الوضع الاقتصادي المصري، علاوة على القضايا ذات الأولويه علي أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي مقدمتها الصعيد والمرأه المصرية.
وفي هذا الصدد، نستعرض أبرز رسائل رئيس مجلس النواب علي النحو الاتي :
1- مصر لن تفرط أبداً في حق أبنائها ولكن نحن من نحدد توقيت ومكان الرد... وليبيا يجب أن تعود موحدة ومستقرة لأنها تمثل عمق الأمن القومي المصري.
2- الفترة الماضية شهدت إصلاحات اقتصادية كبيرة، وتم تصنيف الاقتصاد المصري عالمياً باعتباره اقتصاداً واعداً، وبيوت المال في العالم منحت مصر شهادة ثقة بسبب الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة ولولا أزمة فيروس كورونا لكانت هناك إيجابيات كثيرة نتيجة تلك الجهود.
3- الصعيد في بؤرة اهتمام الرئيس السيسي فهو أول رئيس يزور محافظات الصعيد بهذا الحجم، وقرى الصعيد تعاني مشاكل كثيرة، ولكن الدولة حالياً تضع الصعيد على رأس أولوياتها.
3- المرأة المصرية حصلت على حقوق لا مثيل لها في عهد الرئيس السيسي، فنسبة تمثيل المرأة في الحكومة هي الأكبر في تاريخ مصر، كما يشهد مجلس النواب الحالي أكبر تمثيل نيابي للمرأة بواقع 91 نائبة.
4- الطبيب المصري يتمتع بسمعة طيبة في كل أنحاء العالم ونوجه لهم الشكر ونشد على أيديهم فهم مستمرون في عملهم لإنقاذ صحة المواطنين مؤكداً على أهمية اعادة النظر في أجور الأطباء، ومشيداً بجهود هيئة الشراء الموحد في توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة كورونا.
5- تنسيقية شباب الأحزاب قامت بإدارة حوار مجتمعي جاد حول القوانين المنظمة لانتخابات مجلسَي الشيوخ والنواب، مع جميع القوى السياسية والأحزاب، وأرسلت نتيجته إلى البرلمان، داعياً الجميع للاطلاع عليه ومؤكداً أنه سيتم الاستماع إلى جميع الآراء تحت القبة.
6- مدة المجلس أوشكت على الانتهاء من الفصل التشريعي ولكن الدولة مستمرة، وهناك مطالب للشعب يجب أن تكون محل اعتبار لدى الحكومة.
7- جلسات مجلس النواب تمثل صورة للحوار الديمقراطي والموضوعي، والبرلمان يضم العديد من القامات والأساتذة الجامعيين والأطباء، ورغم ذلك لا ننكر أن وجود نظام الغرفتين التشريعيتين أفضل في ظل اتساع مساحة الرأي والرأي الآخر.
8- الحكومة الحالية حكومة حرب وتعمل في ظروف قاسية والتحديات أمامها كثيرة، ومن الظلم أن نقسو عليها في هذه الظروف الصحية الصعبة، خاصة وأن كل موازنات العالم بما فيها أكبر الدول تأن من هذه الجائحة، رافضاً دعوات المعارضة بإقالة الحكومة قائلاً: لا يمكن تغيير القائد أثناء الحرب.
9- الصناعة الوطنية أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد بجانب الزراعة، وإذا توقف التصدير لن يكون هناك ضرائب، مما يؤكد أهمية تحفيز الزراعة والصناعة، محذراً من تكبيل الصناعة بالقوانيين والبيروقراطية.